أصدرت مؤسسة أصوات واعدة لحقوق الإنسان والتنمية بالمشاركة بيانا قالت فيه ” في ختام عام 2017 المعروف بعام المرأة، أثناء حملة القضاء على العنف ضد النساء والفتيات،
تعرضت الناشطة بسمة محمود لواقعة تحرش لفظي ومحاولة الاعتداء عليها بالضرب أمام النادي الأهلي بالقاهرة، مرتديا جاكت يحمل اسم الأهلي، وبعد التحقق من أفراد أمن النادي، ثبت عدم انتمائه للنادي، ولكنه يقف دائما ويثير المشكلات والمضايقات لرواد النادي”.
وأعربت مؤسسة أصوات واعدة لحقوق الإنسان والتنمية بالمشاركة عن قلقها البالغ إزاء ما تتعرض له النساء،والفتيات،
وتهيب بالنيابة العامة سرعة إنهاء التحقيقات في جنحة التحرش رقم 17100 لسنة 2017 جنح قصر النيل، حتي ينال المتهم العقوبة الرادعة التي تحقق الردع له ولأمثاله من الذين يقدمن على ارتكاب جريمة التحرش، ضد النساء والفتيات.
كما طالبت المؤسسة في بيانها بسرعة إصدار قانون يحمي المرأة من العنف، الذي تتعرض له بكافة صوره وأشكاله، لما للقانون من أثر في حماية والحفاظ على المجتمع وصيانته.
في سياق متصل صرحت بسمه محمود أن الواقعة لم تقع عليها بمفردها ، ولكنها جريمة في حق جميع فتيات مصر، وطالبت باستصدار قانون يعاقب بإخصاء المعتدي جنسيا لتكون عقوبة رادعه قياسا بقطع يد السارق في الشريعة الإسلامية.